مش عايزة أبدأ البدايات التقليدية .. مع أنى اعتقد انى مش تقليدية .. و بداياتى مش تقليدية .. و مش بحب ابقى تقليدية .. بس ساعات ببقى تقليدية و نمطية اطلاقا برضه و انا بقول اطلاقا دى بفتكر سعيد صالح فى مدرسة المشاغبين .. و افتكرت و انا بكتب الجملة دى حاجتين .. الاولانية انى كنت من الاطفال المشاغبين و لازلت الحمدلله و دى نعمة كبيرة أوى من عند ربنا .. انك تبقى شقى و مشاغب و فى نفس الوقت محبوب .. بس فى شعرة تفصل بين انك تبقى شقى و بين انك تبقى رزل .. و غالبا و الله أعلم ان شقاوة البنت عن الولد مختلفة .. و افتكرت تانى حاجة بالصدفى البحتة ان الكلية ابتدت .. بس مش بقالها كتير كلها يومين .. بس ما عالينا برضه .. انا مش بتهدد .. انا هاروح الكلية وقت ما انا احب و انا احدد مش على مزاج وزير الصحة ولا الراجل ده اللى مسؤول عن التعليم فى البلد و اللى له السلطة انه يحدد ان الناس تدخل كلياتهم اليوم الفلانى و العيال دول يروحوا مدارسهم فى اليوم الفلانى .. بيمشى كلامه على ملايين من الناس و محدش بيعرف يعترض .. و الأهالى بقى يحلا لها الاوشاعات .. اللى يقولك دول قالوا انهم هيغيروا معاد دخول الكليات و المدارس عشان رمضان .. هو عيب الناس تتعلم فى رمضان .. و سواق التاكسى بقى يقولك يا انسة انتى عارفة انهم فى السعودسة و الخليج بيدوا للشعب كله رمضان أجازة وهى دى حاجة عدلة .. ولا احنا زيهم فى كل حاجة و جت على دى و سيبناها .. يلا ما علينا انا افتكرت كمان انى أيام المدرسة كنت طفلة مختلفة جدا عن أيام الكلية تقريبا بقيت العكس تماما .. كنت فى المدرسة كل الناس عارفانى من أول بواب المدرسة و المدير طبعا ده شىء بديهى جدا .. و المدرسين اللة بيدرسولى واللى لا .. و الاطفال اللى معايا فى الفصل أو لا .. و البنات و الولاد صحابى .. و للأمانة العلمية .. اللى هو من باب العلم بالشىء .. كانوا صحابى الولاد اكتر .. و كل اللى معايا فى الاوتوبيس حافظنى صم .. و ميس ماجدة الرخمة مشرفة الاوتوبيس اللى كانت مانعه الكلام فى الاوتوبيس كأننا فى الفصل بالظبط .. و عم رمضان السواق .. كان بيعذب الاطفال و الصبح بدرى ينزل كل الولاد اللى بيبقوا فى الاوتوبيس معانا يشيلوا العربيات عشان الاوتوبيس مش عارف يعدى .. ربنا عالم بيهم بقى دلوقتوا لما كبروا صحتهم بقت عاملة ازاى .. أما فى الكلية فالموقف اتغير تماما اطلاقا ... تانى اطلاقا ... المهم ... معرفش اى مخلوق ايا كان فى الكلية .. بس السنة اللى فاتت عرفت أسمؤتى على رأى على .. و رفيق الدرب الدادة الاخت عطيات .. قصدى رفيق الدرب محمد .. الحمدلله .. احتمال وجودى فى الكلية و حضورى المحاضرات اتعدل بدل ما كان زيرو فى المية .. بقى حوالى خمسة فى المية .. يعنى تقدم هايل زى ما انتوا شايفين .. و اللى كنت معتمدة عليهم يخلونى أروح الكلية طلعت انا اللى مكنتش بروح خالص كنت منتظمة اكتر منهم .. امى كانت فاكرانى الفاسدة الفقدانة اللى فى صحابى كلهم .. فطلعوا زيى و أنيل .. بس ماما بتحب اسماء الحمد لله و من كتر معزتها عند ماما بقينا بنتشتم سوا .. و مش عارفين نلاحق من أمى ولا أمها .. ثورى يا ثوثو بقى .. و محمد ليه مع ماما نقطة سوده ف قلبها مش هاتنساساها ما حيت .. القطة .. بس والله عارفة انه ابن حلال مصفى و مكرر كمان هو ايه الرغى اللى نزل عليا فجأو كده ... اسم الله الرحمن الرحيم من غير سابق انذار .. الا يمكن هو ده الوحى اللى بيقولوا عليه ؟ احتمال يا اخوننا برضه .. أو يمكن ده ارهاق الشغل طول النهار و قلة نوم ؟ احتمال برضه .. يلا بقى ذنبكوا انكوا صحابى و المفروض انكوا بتحبونى على كده .. و نا رغاية بقى ... فاكرين و احنا ف اولى ثانوى باين ولا ثاينة كان عندنا فى النصوص .ز نص اسمه اختيار الصديق .. لما تصاحب حد تقبله زى ما هو كده و تعرف عيوبه و تحبها و تتاقلم معاها و أكيد اكيد بديهى يعنى انك تحب مميزاته كمان .. و كمان .... لا طولت بجد بقى .. ابقى احكيلكوا على حاجات تانية المرة اللى جاية .. العراف عليكو .. و ختاما لك ألف سلام و محبة و أشواق و غرام من قلب لا يهدى ولا ينام قلب حبيبك .. فاكرين الفيلم د .... لا كده الوضع زاد عن حده .. انا ماشية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment