Friday, July 18, 2008

الأهلى و الزمالك


اعتقد .. و الله أعلم .. ان كل الناس دلوقتى .. و بالأخص المصريين .. يستعدون و يهتفون من أجل ماتش يوم الحد

تقريبا اللى متابع كورة و بيحبها عارفه .. و اللى مالوش فى الكورة برضه عارفه .. دة ماتش الأهلى و الزمالك .. يا خبررررررررر

جمهورية مصر العربية بتتقسم نصين .. غالبا مش نصين متساويين .. واحد اكبر من واحد .. و خلينا نكون حقانيين .. و مش كل نص اهلاوى أو زملكاوى .. كل نص بيتكون من أهلاويين أصليين و يتكون ايضا من مشجعين لنوادى اخرى بتحب الاهلى أو بتكره الزمالك .. و النص التانى طبعا .. يتكون من زمالكلويين حتى النخاع مع مشجعين من نوادى اخرى تعشق نادى الزمالك

هى ليه الناس بتحب الكورة أوى كده ؟؟ هو فعلا زى ما كنت بتكلم انا و صحابى ايام كاس افريقيا لما مصر اخدت الكاس و كنا فارحانين و البلد كلها كانت فى الشارع و مصر كلها بقت لابسة احمر فى ابيض و اسود و أولهم كنت انا و رابطة العلم على دماغى و تيت تريت تييت مصر .. و ان شاء الله هنكسب
احنا بنحب الكورة فعلا و فارحانين بالكاس و الفوز و الانتصار عشان دى كورة .. ولا عشان بنتلكك عشان نفرح .. ولا دى سياسة ولا ده انتماء بجد للبلد .. ولا كنا فاضيين يومها و قلنا نروح نتفرج على الماتش كتغيير يعنى بره بدل القاعدة فى البيت

بحب مصر .. بس ماليش فى الكورة .. بس لازم اتفرج على ماتشات المنتخب و بالذات لو تصفيات و بطولات .. و لازم لازم اتفرج على كأس الامم الافريقية عشان دايما الفاينال بيبقى مع عيد ميلادى .. و اكيد بشجع الزمالك لما الاهلى يلعب .. و عرفت ان الزمالك اخد الكاس .. و فرحت اوى .. و ان شاء الله و بإذن واحد احد … الزمالك هيكسب .. و عارفة ان الكلام ده هيجيبلى مشاكل كتييييييير .. بس سأظل زملكاوية حتى أخر العمر

بيييب بيييييب زمالك

بيييييييييب بيييييييييب زمالك

ان شاء الله هنكسب

Wednesday, July 16, 2008

دماغى و الدولاب

بحاول أفكر اكتب ايه .. بس مش عارفة .. مش مافيش افكار فى دماغى .. بس عشان يمكن دماغى فيها حاجات كتير لدرجة انى مش عارفاها ولا عارفة ارتبها .. محتاجة اخد اجازة من نفسى و مش عارفة .. محتاجة افضى كل الافكار و الاوهام و الاحلام و ادلقهم على الارض و ارجع ارتبهم تانى .. زى ما بعمل فى دولاب هدومى بالظبط .. مع انه مش دايما مترتب .. بس دايما عارفة لو احتجت لحاجة هلاقيها فين بالظبط .. بس حالة مخى دلوقتى مش زى حال الدولاب أبدا .. بدور على حاجات كتير و مش لاقياها .. و افكار صدت و افكار تاهت و احلام ضاعت و حاجات كتير ماتت .. و حاجات و حاجات .. و حاجاااااااااااات

قررت انى افضى رف رف من الدولاب .. قصدى من مخى .. و بلاش اكربسها فوق نافوخى .. احتمال لو خلصت رف و بعد كده عملت اللى بعده و كاويت الافكار و رتبتها حسب تدرج الالوان و حطيت افكار البيت فى ناحية و هدوم الخروج فى اول رف من النصف الايمن من مخى .. ارتب كل حاجة و ماحسش بالكركبة دى ..يبدو ان الهدوم دخلت على الافكار و مخى وقع جوة الدولاب .. اسيبكوا بقى و ابتدى المشوار .. مشوار الالف ميل يبدأ بترتيت الدولاب رف رف بروقان و انا باسمع .. مقدرش انسا ك

Friday, July 4, 2008

يوم الجمعة

وانا سرحانة كده .. و بفكر ايه اللى حصل النهاردة و الاحداث اللى مريت بيها .. و بعد مالقيتنى معملتش اى حاجة مفيدة كالعادة .. قلت يبقى اللى فات مات و نفكنا من النهاردة و اللى حصل فيه و نشوف بكرة ايه اللى ممكن يتعمل

اكتشفت ان بكرة الجمعة .. الاجتماع العائلى .. او حاجة شبه كده .. العيلة او اللى موجود منهم بنقضى اليوم سوا و نتغدى و كل حد يروح على بيتهم تانى .. وانا لسه بفكر برضه .. لاقيتنى انى مبقتش بحب يوم الجمعة

يوم مليىء بالتناقضات .. بقارن بين يوم الجمعة دلوقتى و يوم الجمعة زمان .. الحقيقة .. مش بلاقى أى وجه للمقارنة .. زمان كنت بحب أوى يوم الجمعة عشان الطعمية .. و بحبه عشان يوم الاجازة بتاعت بابا و ماما .. و جدتى تصحى من بدرى و نفطر كلنا سوا .. و لو اتأخرت فى الصحيان كانت بتستنانى افطر معاها .. او حتى تحضرلى الفطار و تقعد معايا على السفرة
بعد كده نولع البخور و بابا يدخل ياخد الدوش بتاع يوم الجمعة ده .. و يستعد للنزول عشان صلاة الجمعة .. و امام الجامع يقول فى الميكريفون لو سمحتوا اللى راكن عربيته عند الجامع يشيلها عشان الجامع بيستعد و يفرش الحصير عشان الصلاة .. كنت بحس ان يوم الجمعة يوم بيضحك .. مليان تفاؤل و مليان ريحة البارفان بتاع بابا .. اللى بعد الدوش و بيبقى بارفان مش أفتر شفي عشان ابويا مربى دقنه من قد عمرى تقريبا .. هبقى احكيلكوا على بابا بعدين .. احنا دلوقتى فى يوم الجمعة

بعد ما بابا يرجع من الصلاة نروح على النادى .. و المرسم الصغير و ميس نادية و البونيه بتاعها ده .. مش بنسى ملامحها ابدا .. و يمكن عشان لسه باشوفها لحد دلوقتى .. و بابقى نفسى جدا اروح اسلم عليها و اقولها انتى اللى حببتينى فى الرسم و لسه كل ماجى ارسم افتكر صوتك و انتى بتقوليلى على المقاسات و النسب فى جسم الانسان و ايديه تبقى فين و فين وسطه و فين كوعه .. بس يقف دائما حاجز الخجل من انى اسلم عليها .. على فكرة انا خجولة .. بس معظم الوقت شوضليه

بعد كده نرجع البيت و نتغدى و غالبا بقضى اليوم بعد كده لعب و المزاكرة و الواجب بتخلص يوم السبت عشان كان عندى اجازة و يوم الحد بداية الاسبوع الجديد و اليونيفورم المكوى و الشنطة و الحاجات بتاعت زمان دى

يوم الجمعة دلوقتى .. لا يمثل شىء على الاطلاق .. يعنى كمان عشر سنين أو اكتر من هافتكر من يوم الجمعة أى حاجة مميزة زى زمان .. هافتكر بس انى دايما باقضيه فى العجمى .. صيفا و شتاءا .. هو دلوقتى بقى يوم غريب .. غالبا ببقى مطبقة و مش نايمة كويس عشان ماما بتصحينى من الساعة 9 الصبح عشان نبقى هناك من اول اليوم

على الرغم من انى ببقى مع ناس بحبهم .. بس مش عارفة ليه مش ببقى مبسوطة بيوم الجمعة زى يوم الجمعة بتاع زمان .. يمكن عشان مش كل جمعة بابا بيبقى موجود .. و تقريبا البارفان اللى كان بيجيبه زمان مابقاش بيحط منه .. و معتقدش ان بخور زمان هو هو نفس بخور دلوقتى .. و اهم حاجة جدتى مش موجودة فى يوم الجمعة زى زمان .. و اعتقد كمان انى انا شخصيا مابقتش زى زمان ولا انا نفس الشخص اللى كان موجود فى يوم الجمعة

يمكن بكرة يتغير يوم الجمعة و يرجع يبقى له طعم مختلف تانى .. و اتمنى انى لو كونت عيلة و بقى ليا اولاد هخليهم يحسوا ان يوم الجمعة مختلف عن باقى ايام الاسبوع .. عشان يعرفوا يبدأوا فى الاسبوع الجديد .. و مايكنش كل الايام واحدة اوى كده و تقعد نص ساعة تفتكر هو النهاردة ايه و تسأل كل اللى تشوفهم .. و يبقوا مشتاقين ليوم الجمعة و النادى و المرسم
و يارب اعمل حاجة مفيدة بكرة

Thursday, July 3, 2008

الناس و الالوان

فى يوم من الأيام .. اللى هو النهاردة .. صحيت .. صحيت على زعيق .. دعكت عينيا و سميت .. لاقيتها ماما .. مكنتش بحلم بالأشكيف ولا حاجة .. مش فاهمة كانت بتزعق ليه .. بس الواضح انه عشان بنام كتير .. مع انى مش عارفة هاعمل ايه لما اصحى .. بس صحيت

اليوم خنيق اوى .. فكرت اعمل حاجة .. لاقيتنى بلبس و نازلة من البيت .. مش مع حد ... و مش قاصدة حتة معينة اروحها .. رحت إلى ملاذى و ملجأى دائما .. المول

كان بابا مرة قالى أكتر حتة ممكن تلاقى فيها ناس على كل الالوان و الاشكال .. هى محطة القطر .. فيها كل أشكال البشر و انواعهم و مختلف درجاتهم و مستوياتهم الاجتماعية .. عملت مقارنة بين اللى بابا قالى عليه و هو محطة القطر و المول .. لاقيت فى تشابه كبيير .... فى ناس كتير أوى .. ناس عايزة تشترى و تعمل شوبينج و بتدور على حاجة فعلا .. و ناس نازلة عشان تثبت لنفسها ان المحلات اللى هنا غالية و كنا نروح المنشية ولا محطة الرمل احسن .. و ناس نازلة تتمشى و خلاص مش هاممها ولا محلات و لا هدوم ولا اى حاجة .. عايزين يتمشوا فى حتة فيها تكييف .. نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة فى مثل هذا الوقت من كل عام .. وناس رايحة تعاكس بنات أو العكس بنات رايحة تعاكس ولاد .. و ناس كتيييييييييييييييير

اكتر حاجة بحبها انى اتفرج على الناس .. اشوفهم لابسين اية .. تعبيرات وشوشهم .. او اى تفاصيل .. و اكيد مش بفضل مبحلقة لهم .. بس بحب بسرعة القى نظرة خاطفة على كل اللى حواليا ... أكتر حاجة بتلفت انتباهى الالوان و تناسقها و تناسقهم مع الجزمة و الشنطة و تفاصيل غريبة ممكن ألمحها و كتير لو ماشية مع حد يتنرفز منى من كتر تعليقاتى على الالوان و ايه لايق على ايه و جملتى المعهودة " هى / هو عامللة فى شبابها كده ليه ؟" و أموت و اعرف مين اللى اقنع الناس ان البنى و الاسود بيتلبسوا مع بعض
بيقولوا عليا ستايلش بس انا عارفة انها ممكن تكون مجاملة .. بس اعتقد انى بحب الالوان و بحب تنسيقها .. ببقى مبسوطة اوى لما اقنع جنة بلونين ممكن تلبسهم على بعض .. او اختار لبوبا بنت خالتى طرحة او حاجة تكون ناقصاها و اكمل لها بيها الطقم

اعتقد ان الالوان اللى بتلبسها كل يوم بتعبر عن حالتك المزاجية .. يعنى اللون اللى انت لابسة بيقول عنك اللى انت مش عارف تعبر عنه بالكلام.. و اعتقد ان كل انسان فى حد ذاته له لون معين بيمثل شخصيته .. والموضوع ده كبير

حلم حياتى بقى انا و جنة ان يكون عندنا دار للأزياء على غرار ديور و ايف سان لوران و جوتشى و الكلام ده .. اقنعتها ان المشروع اللى بفكر فيه دلوقتى هيكون النواة اللى هنعمل بفلوسه اول خطوة فى حلمنا الكبير .. ياه وحشتنى أوى البنت دى .. انا كده دخلت فى موضوع تانى .. وحاسة انى رغيت كتير .. هقفل بقى و اشوفكوا قريب