Saturday, March 28, 2009

حالة .... حلوة :D


كان أسبوع لطيف و أحلى حاجة فيه نهايته .. يومين ورا بعض شحنونى طاقة ايجابية و سعادة و تفاؤل و حاجات حلوة كتيير لأيام و أسابيع و يمكن شهور جاية كتيير
امبارح كان عيد ميلاد سيد درويش و كوم الدكة بقى و اغانى حيث الروح الحلوة و التفاؤل و الحماس .. و الحلوة دى قامت تعجن فى الفجرية .. و شد الحزام على وسطك غيره مايفيدك ...و الحركات دى
النهاردة بقى يوم عبقرى .. يوم جمعة و صاحية براحتى .. برضه بغض النظر عن انى بقالى يومين أجازة و بصحى براحتى إلا ان الصحيان متأخر يوم الجمعة حالة مختلفة جدا .. و المهم
مش هاحكى كتير عن تفاصيل اليوم بس هاحكى على أخر أربع ساعات ... أكيد باين من العنوان .. أو يمكن محدش خد باله ..... أنا رحت السيما النهاردة .. و ده حدث عادى بيتكرر بين الحين و الأخر ... بس اللى حدث غير عادى الفيلم اللى شفته واللى هو (واحد_صفر) .. بجد كاملة أبوذكرى دى طلعت ست جامدة جداا .. و كل الأبطال و كل الأحداث و الذى منه .. كله فيلم مالوش حل
رجعت بقى بالزاكرة لورا سنتين تقريبا من يومنا هذا .. و هو اليوم اللى بتدور فيه أحداث الفيلم العبقرى ده ..يوم الماتش النهائى بتاع كاس الأمم الأفريقية .. و اللى كتيرمن الناس تعرف أنه بيبقى دايما ليلة عيد ميلادى .. و صحابى قالولى انى وش السعد على مصر
على فكرة الناس كانت مصيفة فى الفيلم و أنا عيد ميلادى بيبقى برد دايما و الدنيا بتشتى
انا فاكرة اليوم ده و عمرى ما هانساه ابدا .. كان يوم تاريخى بجد .. مش هانسى ابدا أمى و هى بتقولى انا ولا هاممنى كورة و ولا بفهم فيها .. انا بس كنت بادعى ربنا ان المنتخب يكسب عشان انتى و صحابك تبقوا مبسوطين
اليوم ده على غير المعتاد قضيته بره البيت مع صحابى .. كان نفسى أخوض المغامرة جداا .. و كان نفسى مصر تكسب و اهيص ... و مش عارفة كل الحالة دى كانت عشان عيد ميلادى ولا عارفة ليه فجاة حبيت الكورة ..ولا ده رمز يمكن عشان حبى لبلدى اللى مش بلاقى أى صورة أعبر بيها عن حبى غير انى اشجع منتخبها
و فاكرة الجون الوحيد اللى جبناه يومها و فاكرة انى بكيت .. معرفش ليه ... و اوعى حد يقول عليا نكدية ... و فاكرة الأعلام ..و البيروسول اللى بيولع و العربيات اللى بتتشال بالناس اللى فيها ..
فاكرة جداا اسكندرية و كل الناس بره فى الشارع و على الكورنيش و فى شارع ابوقير و ف كل حتة .. كل زقاق و كل شارع ضيق و كل البلكونات و كل حتة كان فيها بشر .. و كلهم لابسين أحمر و اسود و أبيض
فاكرة انى روحت لحد بيتنا ماشية .. ووصلت البيت الساعة 12ونص .. و ده كان اليوم الوحيد اللى كنت فيه بره البيت لحد وقت متأخر كده .. و أبويا قالى .. هاعملك ايه يعنى .. خلفت بنت مجنونة ( محمد امبارح قالى مجنونة دى مش شتيمة)
بس برضه الفيلم ده ممتاز جداا جدااا جدااااا جدااااا
و ان شاء الله هابقى اعمل الفيلم بتاعى عن اليوم ده و هانافس كاملة أبوذكرى .. بس ولا هاجى جمبها حاجة .. بس كله على الله برضه

انا مبسوطة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اللهم اجعله خييييييييييييييير

4 comments:

عمرو said...

ربنا يديم عليكى حالة السعاده و اٍ شاء الله خير :)
أنا سمعت أنه الفيلم ده كويس و عمل مشاكل مع الكنيسه على حسب ما قالوا و اٍن شاء الله حأنتهز أول فرصه و أشوفه لأن أنا كمان بأحب كامله أبو ذكرى جدا و خاصة فى فيلمها عن العشق و الهوى
تقبلى خالص تقديرى

Ola said...

ميرسى لمرورك :)

اتمنى ماتكونش اول و اخر مرة تيجى فيها :))

3aziz 3eni said...

مجرد انك تفكري في ده يعتبر انجاز لان كثير من الشباب حتي مش بيحاول يفكر لما يصحي الصبح يعمل ايه اقصد مش بيحاول يخطط لبكره يحلم بانجاز او تجربه يخوضها
مجرد انه يقعد علي القهوة ويشد الشيشة المتينه ويغوص في نفس من سيجاره عاليه ويديها ميسدات في مسابقات هايفه يدور يكسب منها قرشين وهو مرتاح علي الكرسي ومافيش مانع ياخد الموزه ويقضي وقت سعيد علي الكورنيش او في شقه او شاليه حد من اصحابه او اهله
لكن ان يكون بيفكر في حاجة يعمله في مستقبله مش كثير بيعمل كده

كلامك بسيط جدا وجميل جدا التعبير عن السعاده مهم لان كثير من الناس نفسها تفرح بجد حتي لو فرحة حد تاني نفسها تفرح من قلبها

Ola said...

اشكرك جداااا
و اتمنى اشوفك تانى فى المدونة :))