Tuesday, November 3, 2009

ممكن



بما انى من الاشخاص المؤمنين بأن اسوأ حاجة فى الحياة ان مالهاش خلفية موسيقية .. فدائما ما احاول توفيق .. او تظبيط مزيكا معينة لمشهد معين من مشاهد الحياة اليومية .. حياتى انا ...


و بما انى برضه من المستمعين الدائمين لمنير .. و دايما بلاقى فى أغانيه مزيكتى لخلفية حياتى .. فمعظم الموسيقى التصورية لليوم بتفاصيله بتبقى منير .. و بيتخللها ساعات فيروز و سيلين ديون


اغنية منير .. "ممكن" .. بتناسب مشاهد كتيرة .. و انت فرحان او وانت زعلان .. ممكن

لو فرحان ... هاتسمعها و تبتسم .."اسكن بيوت الفرح .. آه ممكن" تفتكر الحاجات اللى كانت بتضايق "اسكن بيوت الحزن .. لااااااااااااا يمكن " و تبتسم برضه .. و تقول فعلا مش هاسكن بيوت الحزن تانى ابدا .. بتلاقى الدنيا لطيفة و انت بتسمع الأغنية و تقول على نفسك كنت اهبل لما كنت بتكتئب من حاجات عبيطة ز كان ممكن تعدى المواقف دى بسهولة جدا .. و تتهم نفسك انك شخص نكدى و مابتعرفش تدور على التفاصيل الصغيرة ف حياتك اللى تخليك مبسوط


و وانت زعلان .. بتستغرب .. هو ليه منير بيقول بكل ثقة " و مستحييييييل يا حزن راح تسكن " .. هو جاب الثقة دى كلها منين .. و ليه مستحيل .. مافيش حاجة اسمها مستحيل ... مسيرك تفرح و ترجع تحزن تانى .. و دوام الحال من المحال اصلا .. دى حتى الحياة تبقى تافهة اوى .. و تستلم للحزن مرة اخرى .. و تسمع الاغنية و تبتسم برضه .. بس الابتسامة المرة دى مش نابعة من الرضا .. هى ابتسامة عشان تدارى وراها دمعة مش عايز الناس تشوفها



ملحوظة : انا مش حزينة ..
ولا سعيدة ...
انا فى المود بتاع " ألا تتوقع شيء، وعندما يحدث شيء غير متوقع لا يثير فيك فرح أو شجن، فقط تعجب عابر تستمر بعده في كي ملابسك والتفكير في اليوم المسجى أمامك. أن تفقد المفاجآت والمتوقعات بريقها على حد سواء، فلا تستغرب المفاجأة ولا تستنكر المتوقع" بس كده

2 comments:

حبات التوت said...

تعرفى اية المشكلة انو احنا لافرحانين ولا زعلانين

عادى مودى احساسة غبى

انتى عارفة انا المفروض الايام دى ابقى مبسوطة اوى بس مش عارفة افرح
مش عارفة لية يمكن عشان اتعودت طول عمرى انى ظنى يخيب واعيش مود الحزن والكائبة


المشكله انو احنا زى ماانتى قولتى بريق المفاجائات

فلا تستغرب المفاجأة ولا تستنكر المتوقع


اسكن بيوت الفرح اه ممكن لية لا؟؟

Ola said...

يلا نسكن بيوت الفرح :)