فجرا .. اللى هو أول يوم العيد و داخل علينا تانى يوم .. مش جايلى نوم و مش عارفة أكلم مين .. قلت أعمل المعتاد بتاعى و أكلم الورقة و القلم .. طلعت الاجندة من تحت السرير و جبت القلم من على الكمودينو و نورت الاباجورة .. و كتبت اللى كتبته ده
أنا مش كئيبة .. أنا بس حاسة بالوحدة .. و مش عايزة صحابى يزعلوا منى .. لأن وحدة عن وحدة تفرق .. و هايقولوا يادى النيلة .. رجعت لحالة الكآبة و هى ليه مبقتش تفكر غير فى الموضوع ده
و أنا مش هدافع عن نفسى .. و مش شايفة انه موضوع عيب مثلا.. و اللى بيتكلموا عن تفاهة الموضوع مثلا .. فأنا مش شايفاه تافه أكيد .. مش حرام انى احلم بحد يشاركنى حياتى و يحبنى بجد و نكمل حياتنا سوا .. ماهى دى سنة الحياة .. و بالحديث عن تحقيق الذات و مش عارف انا باعمل ايه و ليه و التوهان ده .. فأعتقد برضه انى هاحقق ذاتى بتكوين بيتى و أسرتى الصغيرة اللى هاتكبر و تكبر ان شاء الله .. و هاعرف انا باعمل ايه و ليه .. و مش هاقول بقى ابنى هربيه عشان يكون صلاح الدين القليوبى ولا بنتى هاتكون شجرة الرز .. بس ربنا يقدرنى و اخليهم مبسوطين و مرتاحين و يحبونى و أحبهم و نفهم بعض كويس و مش هاندخل فى حوارات امى و اللى بتعمله فيا و أحاول اتفاداه مع ولادى
بس فى تساؤل .. هى ليه الناس بقت واخدة كل حاجة باستسهال .. عندها الحب سهل و الكره جميل .. و الغدر شىء طبيعى .. قلوبها ماتت .. أو يمكن ده بقى الطبيعى .. الواحد لما كان حد يزعل منه زمان ولا يحس انه متضايق منه فى حاجة مش بيجيله نوم و ضميره بيأنبه و يكلمه يصحيه من النوم و يخاف ينام و حد شايل فى فلبه حاجة من ناحيته .. دلوقتى عادى جدا .. ماتتفلق اللى زعلانة ولا يولع بجاز اللى متضايق ده .. و مسالة الوقوع فى الحب ولا الخروج من قصة حب فاشلة مش بتاخد أكتر من رسالة على الموبايل ولا تليفون ولا ايميل حتى و يادوب أول ما يبعتها بيعمل ديليت لكل المشاعر و الكلام الفاضى ده ولا كأن فى حاجة حصلت .. يمكن دى قوة خارقة مثلا ربنا بيجازى بيها ناس .. بس يلا .. محدش واخد منها حاجة .. و على رأى صديقى العزيز .. دايما برضه بنختار اننا نكمل المسيرة و الحياة مش بتقف
هنلاقى الناس الوحشة و هنلاقى الجميلة و هنلاقى ناس مريضة و نفوسهم وحشة .. و هنصادف اللى قلوبهم زى اللبن الحليب أو نيدو برضه عشان بحبه
لو الناس سألت مالك ولا انتى متضايقة ولا فرحانة .. هاقولهم .. اللى انا فيه ده مش حالة سخط ولا غضب و لا حزن ولا فى حاجة مزعلانى .. انا بس بفكر بصوت عالى
أنا مش كئيبة .. أنا بس حاسة بالوحدة .. و مش عايزة صحابى يزعلوا منى .. لأن وحدة عن وحدة تفرق .. و هايقولوا يادى النيلة .. رجعت لحالة الكآبة و هى ليه مبقتش تفكر غير فى الموضوع ده
و أنا مش هدافع عن نفسى .. و مش شايفة انه موضوع عيب مثلا.. و اللى بيتكلموا عن تفاهة الموضوع مثلا .. فأنا مش شايفاه تافه أكيد .. مش حرام انى احلم بحد يشاركنى حياتى و يحبنى بجد و نكمل حياتنا سوا .. ماهى دى سنة الحياة .. و بالحديث عن تحقيق الذات و مش عارف انا باعمل ايه و ليه و التوهان ده .. فأعتقد برضه انى هاحقق ذاتى بتكوين بيتى و أسرتى الصغيرة اللى هاتكبر و تكبر ان شاء الله .. و هاعرف انا باعمل ايه و ليه .. و مش هاقول بقى ابنى هربيه عشان يكون صلاح الدين القليوبى ولا بنتى هاتكون شجرة الرز .. بس ربنا يقدرنى و اخليهم مبسوطين و مرتاحين و يحبونى و أحبهم و نفهم بعض كويس و مش هاندخل فى حوارات امى و اللى بتعمله فيا و أحاول اتفاداه مع ولادى
بس فى تساؤل .. هى ليه الناس بقت واخدة كل حاجة باستسهال .. عندها الحب سهل و الكره جميل .. و الغدر شىء طبيعى .. قلوبها ماتت .. أو يمكن ده بقى الطبيعى .. الواحد لما كان حد يزعل منه زمان ولا يحس انه متضايق منه فى حاجة مش بيجيله نوم و ضميره بيأنبه و يكلمه يصحيه من النوم و يخاف ينام و حد شايل فى فلبه حاجة من ناحيته .. دلوقتى عادى جدا .. ماتتفلق اللى زعلانة ولا يولع بجاز اللى متضايق ده .. و مسالة الوقوع فى الحب ولا الخروج من قصة حب فاشلة مش بتاخد أكتر من رسالة على الموبايل ولا تليفون ولا ايميل حتى و يادوب أول ما يبعتها بيعمل ديليت لكل المشاعر و الكلام الفاضى ده ولا كأن فى حاجة حصلت .. يمكن دى قوة خارقة مثلا ربنا بيجازى بيها ناس .. بس يلا .. محدش واخد منها حاجة .. و على رأى صديقى العزيز .. دايما برضه بنختار اننا نكمل المسيرة و الحياة مش بتقف
هنلاقى الناس الوحشة و هنلاقى الجميلة و هنلاقى ناس مريضة و نفوسهم وحشة .. و هنصادف اللى قلوبهم زى اللبن الحليب أو نيدو برضه عشان بحبه
لو الناس سألت مالك ولا انتى متضايقة ولا فرحانة .. هاقولهم .. اللى انا فيه ده مش حالة سخط ولا غضب و لا حزن ولا فى حاجة مزعلانى .. انا بس بفكر بصوت عالى
No comments:
Post a Comment